ما فقدني
ما فقدتِني…
أنا لم أكن عابرًا في ظلالك،
ولا نجمًا عابرًا في ليلك الطويل،
بل أنا الصوت الذي تنبض به ذكرياتك،
والوطن الذي يحتضن نبض قلبك بلا رحيل.
أنا الذي سكنت الحرف قبل أن تكتبيني،
والذي اخترتكِ قلبًا، قبل أن تختاريه أنتِ لي.
فلا تخافي من غياب الأيام،
لأنني باقٍ،
في صدى الكلمات،
وفي دفء الذكرى،
وفي كل همسة حب تهمس بها روحي لكِ،
حتى وإن طال البعد،
وأحاطنا الصمت…
أنا هنا،
في كل نبضة حب،
في كل نبضة قلب،
لا أُفقد، ولا أغادر،
فأنا لكِ… بلا نهاية
تعليقات
إرسال تعليق