المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر 17, 2024

يوميات أمراه مهزومه

•شتاء اخر قادم عمري شتاءٌ أيامه ترتجف، يأكلني الصقيع في لياليه الشديدة الخوف والبرودة. أتوارى من تلك الأيام وبردها الكئيب، هناك، حيث أسدل الخوف ستائره. تسللت نحوها، تواريت خلفها، خشية جرحٍ يأتيني من جديد. لكنني ظللت أسير على أملٍ واهٍ، فرفعت تلك الستائر رويدًا رويدًا في صمتٍ وحرصٍ شديد، والخوف يجمدني كقطعة جليد. في ارتجافتي، ما زلت أمني نفسي بأنني سأعثر على شعاع أملٍ يداوي جراح قلبي، يأتيني من البعيد، ينتشلني من كل ما يسرق البهجة مني. لكنني، مع كل محاولة أدور حولي وأتأرجح، شيءٌ ما يدفعني نحو الوراء. وإذا هي رياح الواقع تأتي، عاصفةً، تُسدل الستائر من جديد، تعيدني للاختباء. وكأنها تقول: "إنه لم يأتي بعد الحظٍ السعيد، وأنك يا روحي لن تصلي." فصرت أتوارى مرة أخرى، من بشائر الأمل ومن حلمي الشريد. بماذا ستأتي، يا ريح عمري العاصف؟ هل من طريقٍ إلى الخروج من لجَّة الحزن؟ هل لي منك طائلةٌ يا منية عمري الراحل؟ لا أنت تأتي، ولا قدري إليك يأخذني. في مَهْبِّ الأيام الكلُّ سائر، فلا من على الأرض تظهر النجوم، ولا استقام عودُ زرعٍ في ريحٍ شديد. يا رب، إليك المشتكى وأنت المجيب، أشكو إليك همي وق...

يوميات أمراه مهزومه

.♡ في غيابك، تمرُّ بي أعوام بلا أعياد ميلاد... وطيور بلا أجنحة، وفراشات بلا زينة. غيوم تتكسر فوق رأسي، وأشجار تموت على قارعة الطريق. مدمِّرٌ غيابك هذا: كسر الريح، شنق الحبل، وأغرق البحر. وما زال الشقي يقطع السكين، ويبقي أحزاني مبللةً بحزن العمق، بدموع الجفاف تبكي، وأنَّات مكتومة ترتعش من ضجيجها المكلوم كل أجزائي. أحببتك، فكسرت أضلعي، وأذبت صوتي. خرجت عنوةً أصوات أصدائي، وعلى انحناءة فمي شققت جرحي. وراح الوعود لا أجل جرحك يكنس الدماء. يأتي الشتاء دونك، عاصفًا كعينيك حين تعصف بي، قاسيًا كبرودتك في غيابك، شرسًا كخيبة الألم، يرشقني بالثلج، يغرقني بالبَرد، يدفعني ويمزق معاطفي. يُرديني بين براثنه أزحف، وينثر أوراقي على الشوارع الضيقة لتتسلى برقصها العواصف. يصرخ بي أن لا وطن لي، ثم يهلكني على ظهري... منال علي >   

مايسمى بالقفص الذهبي .

. فرحة العمر في يوم الزفاف، يظن الكثيرون أن سر جمال العروس يكمن في المكياج، الفستان، والطرحة. يعتقدون أن فرحتها تتجلى في الحفلات، الهدايا، الزوار، والمهنئين، وفي كل ما يحدث في ذلك اليوم. لكنهم لا يدركون أن سر جمالها الحقيقي هو فرحة قلبها باختيار شريك حياتها. جمالها ينبع من فرحتها التي ليست مجرد فرحة يوم، بل فرحة عمر كامل. إنه يوم بداية حياة جديدة، بداية مستقبل وأيام قادمة، بداية عمر مليء بالحب والأمل، مع شريك ستبني معه بيتًا وأسرة وأطفالًا، ومسيرة مختلفة عن تلك التي عاشتها بين أهلها. فرحتها هي السر. فإن لم يكن هناك فرح في القلب، لن يكون هناك جمال في العينين ولا بريق في الوجه. اللهم اجعل لكل قلب نصيبًا مما يتمناه في يوم كهذا، واجمع بين القلوب المتحابة فيك بحلالك. اللهم يسّر لهم أمورهم، فأنت وحدك بيدك الخير كله. يا رب، ارزق بنات وشباب المسلمين أزواجًا صالحين، وبارك لهم وبارك عليهم. اللهم آمين.

...خاطره

في ليلة مظلمة لا نجوم فيها ولا قمر، وقفت عند نافذة غرفتي أترقب ظهور القمر. وفي البعيد، كان هناك نجم صغير يلمع بخفوت. نظرت إليه بحزن، فقد كان وحيدًا مثلي. بدأت الحديث معه: "أيها النجم الصغير، أنت وحيد مثلي. هل تقبل التحدث معي؟ فأنا، مثلك، أشعر بالوحدة." أجابني: "نعم، أقبل." سألته: "لماذا أنت وحيد؟" قال: "لأن من كانوا معي رحلوا بعيدًا وتركوني." قلت له: "لماذا لم تذهب معهم أو تطلب منهم البقاء؟" أجابني: "لأنهم لم يتركوا لي الخيار." قلت له: "هذا يشبه ما حدث لي تمامًا، أيها النجم الصغير. هل تقبل أن نكون رفقاء؟" أجابني: "يسعدني ذلك، ولكنني أخاف أن أتعلق بك، ثم ترحلين مثل من رحلوا." قلت له: "لا، أنا سأبقى معك." فقاطعني قائلًا: "كلهم يقولون إنهم لن يرحلوا، لكنهم يرحلون." قلت له: "نعم، صدقت، أيها النجم. حتى أنت، بمجرد ظهور النور، سترحل مع الراحلين، ولكنك ستظهر غدًا من جديد، لتنير دروبًا كانت مظلمة في قلبي. ستغفو الأماني مبتسمة، منتظرة عودتك كل حين. لن أشعر بالوحدة أبدًا بعد اليوم." ---

مقتطفات من روايه عاطفيه

--- --- الحب مخادع..  احيانا تشعر بانة قووة لا يمكن انكارها تضرب بحزم ولا ترحم وفي احيان اخرى يكون متحولاً قابل لتشكيل حقيقه مخفيه في طيات عقبات خارجيه وظروف داخليه شكلت كيانك وتوقعات الحياه وكيفية قبولك للحب انه معقد للغاية وان كان العقل مزدحما بالضغوط والمواعيد النهائيه والتساؤلات عن الاحتمالات اتصور ان الشعور بحقيقة الحب يصبح أمراً شبة مستحيل اتساءل انه حين يهدأ العقل عن التفكير سنجد الجواب لكن ..؟ ماذا إن كان قد فات الاوان وقتها..؟ الخوف ان تكون نهاية الحب مأساوية النهاية التي لا نتمناها ..! مقطع من رواية ..

خواطر يوميات

.--- أحيانًا تعجز الكتابة عن التعبير عن أحوالنا... لا شعر ولا نثر ولا سرد يفي بالغرض، أو يشرح بعضًا من الحال. ويحدث أن تخرُب النفوس كما خربت الأوطان... وتتحطم الآمال كما تحطمت السياسات... وتَموت أحلامنا كما ماتت ضمائرهم... ونيأس من حياة صرنا عبئًا عليها... لم نعد ننتظر الهدوء ولا الراحة؛ لأن الغضب داخلنا... بل نحن الغضب. غضب بارد... وها نحن قد حققنا ما أرادوا، فأصبحنا دمى تتحرك... أُراجوز بأيديهم يحركوننا ليضحكوا مع بعضهم البعض... فتبًّا لنا ولمن يخادع نفسه أنه إنسان... وهل يكون الإنسان إنسانًا بلا حياة؟ ✍️ #منال_علي