الحركة لاتعني تقدمًا
تمضي الأيام والشهور والسنوات كأنها ظلال عابرة، عامًا بعد عام، وأنا أجد نفسي ثابتًا في مكاني، وكأنني عالق على آلة المشي الكهربائي. أهرول بكل ما أوتيت من قوة، أتحرك دون أن أبرح مكاني، أسابق الزمن، لكني لا أقترب من خط النهاية. شعور مرير بأن الحركة لا تعني دائمًا تقدمًا، وأن السعي بلا وجهة قد يكون أصعب أنواع الوقوف.
#منال_علي
#منال_علي
تعليقات
إرسال تعليق