يوميات أمرأة مهزومه

.ما أبعد مصائرنا وما أقرب قلوبنا!
يُفرّق بيننا العالم بأسره، لكنّ خيطًا رفيعًا يربطني بنبض قلبك،
بدربك، بأنفاسك، وبكل تفاصيلك الصغيرة التي تسكنني.

في عتمة الليل، أبحث عن ضوء عينيك،
فقد أصبحت عاجزة عن تمييز الخيط الأبيض من الأسود دون وجودك.
بعد رحيلك
كنت أحلم أن ترحل معك أشياؤك، ذكرياتك،
أنفاسك التي تملأ عالمي،
علّني أُعيد ترتيب أنفاسي التي ضاعت في غيابك،
وأستنشق عمرًا جديدًا، مختلفًا،
وأجد طريقًا منيرًا يقودني بعيدًا عن ظلالك.

لكن كيف لي أن أستنشق غير عبيرك؟
وكيف أبحث عن درب آخر دون أن تكون البداية عينيك؟
أنت الهواء الذي أتنفسه،
والنور الذي يُضيء عتمتي،
أنت الروح التي تسكنني، وإن لم تكن قدري، فأنت حتمًا حياتي.

كيف لي أن أعيش بدونك؟
وأنت الذي جعل للحياة معنى،
وأنت الذي منحتني قلبًا ينبض بالحب،
أنت المصير الذي لم أُدركه بعد،
وأنت الحلم الذي لا ينتهي...

#منال_علي 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يوميات أمرة مهزومة

يوميات أمره مهزومه

يوميات أمرأة مهزومة