انا لا أكتب انا افر
أنا لا أُكتب… أنا أفرّ لو أردتم حبسي في سطر، أخبروني كيف يُقَيَّد الهواء؟ كيف يُختصر البحر في كأس؟ كيف يُطوى الحنين في مظروف، ويُرسل بالبريد؟ أنا لا أُحب الأماكن الضيقة، ولا الجمل القصيرة، ولا الحكايات التي تبدأ وتنتهي دون أن تسمح لي أن أتمدّد بين سطورها. لو أردتم أن أكون بطلة لروايتكم، فليكن لي الحق أن أهرب من فم السطر، أن أتسلل من بين الفواصل، أن أُغافل النهاية، وأكتب بدلاً عنها: “وما زالت تحلُم… ولن تنتهي. بداية روايتي الجديد انتظرونا 🩷🌷